اكتشف جزر المالديف
الظروف البيئية
لقد حبا الله المالديف بواحدة من أجمل البيئات، مقارنةً بأي بقعة أخرى على هذا الكوكب. وتشكّل الشعاب المرجانية الأساس الذي تقوم عليه جُزرها. كما أنها توفر الحماية للجزر الصغيرة لتكون بمثابة نظام دفاع طبيعي لها، ويعتمد اقتصاد الدولة اعتمادًا كبيرًا على صحّة تلك الشعاب المرجانية والنظم البيئية وسلامتها.
يتم حاليًا توجيه العديد من الجهود لحماية البيئة البحرية الثمينة التي تتمتع بها المالديف. ورغم أنّ العديد من الأنواع البحرية والطيور تخضع للحماية بموجب القانون، إلا أنه تم تخصيص عدد من المناطق المحمية ضمانًا للحفاظ على أنظمة بيئية محددة، وكذلك لحماية ثراء التنوع الحيوي في الدولة. ويدخل ضمن ذلك محميات طبيعية معينة موزعة في جزر مختلفة هناك لحماية الأهوار وأشجار المانغروف، وحماية البيئات البحرية، فضلاً عن تحديد محميات المحيط الحيوي التي تغطي الشعاب المرجانية، والجُزر، وأحواض الأعشاب البحرية، وأشجار المانغروف.
تتولى العديد من المنتجعات أيضًا إدارة برامجها الخاصة. وينصب تركيز بعضٍ من تلك البرامج التي تقوم المنتجعات على تنفيذها، على حماية السلاحف البحرية وإعادة تأهيلها، بينما يشارك البعض الآخر في أحدث الأبحاث الدائرة حول إعادة إحياء الشعاب المرجانية. كما تقوم المنتجعات على إجراء العديد من برامج التعليم المجتمعي لأطفال المدارس والمجتمع ككل. وتضطلع المنظمات غير الحكومية أيضًا بدورًا هام من خلال برامجها التطوعية، وتجري بانتظام عددًا من البرامج التي تستهدف تنظيف الشواطئ والشعاب المرجانية.
يُطلب من الزوّار في المالديف حمل نفاياتهم غير القابلة للتحلل الحيوي، والحرص على عدم الوقوف فوق الهياكل المرجانية أو لمسها أو اقتلاعها في أثناء الغطس أو الغوص.