حبا الله المالديف بحوالي 5% من مساحة الحيد المرجاني الموجود عالميُا، وبنحو 250 نوعًا من الشعاب المرجانية، التي تزخر بما يزيد عن 1000 نوع من أنواع الأسماك. ونحو نصف الزوّار المتوافدين إلى المالديف يمارسون أنشطة الغطس أو الغوص، ويحاولوا التعرف على العالم المليء بالألوان تحت سطح المياه. وبينما يخصص البعض من هؤلاء الزوّار عطلاتهم بالكامل لخوض تلك التجربة الساحرة تحت سطح المياه، نجد أن البعض الآخر منهم يميل إلى نمط الحياة الأكثر راحةً واسترخاءً. ويعد مركز الغوص أحد المعالم الأساسية في أي منتجع، ويوجد أكثر من مركز غوص واحد في غالبية الجزر المقام فوقها دور الضيافة. وتحمل مراكب الإقامة والرحلات معدات الغوص الخاصة بها إذا كانت الجولة مخصصة للغوص، ويحمل جميع مراكب الإقامة والرحلات بدون استثناء العديد من معدات الغطس.
للاستمتاع بجولة غطس مريحة، يمكنك خوض المياه منطلقًا من الشاطئ نحو الحيد المرجاني المخصص للغوص والموجود في غالبية الجزر. وتنظم المنتجعات ودور الضيافة أيضًا رحلات الغطس الاستكشافية الخاصة بها. وإذا كنت تعتزم الغوص، فما عليك سوى زيارة مدرسة تعليم الغوص الموجودة على الجزيرة فور وصولك. ومن هناك، سيعمل معلّمو الغوص على تحديد مواعيد تناسب احتياجاتك. وتوفر مدارس تعليم الغوص دورات تدريبية تنتهي بالحصول على شهادات متنوعة من مستوى المبتدئين إلى مستوى المتقدمين، كما يتم إعطاء دورات الغوص بالعديد من اللغات.