اكتشف جزر المالديف
الثقافة المالديفية
رغم أنّ المالديف يسكنها ما يزيد عن نصف مليون نسمة، إلا أنها تحتفظ بثقافتها وتقاليدها الفريدة؛ فرغم التأثر الشديد للمالديف بالثقافات المختلفة المطلّة على المحيط الهندي، تشكّلت ملامح الثقافة والحرف والتقاليد السائدة هناك من خلال بيئة الجُزر التي تتألف منها والبحار التي تحيط بها.
يتحدث الشعب المالديفي لغة "الديفهي". كما أنّ "التانة" هو نظام الكتابة الحالي في المالديف، وهو نظام فريد من نوعه تم تطويره من الأرقام العربية خلال القرن السادس عشر. ويبرع المالديفيّون في بناء القوارب. وبتتابع القرون، تطوّر شكّل القارب المالديفي التقليدي، الذي يُطلق عليه اسم "دوني"، مما نتج عنه صنع قارب مواتٍ تمامًا للظروف البحرية المختلفة. ويقوم المطبخ المالديفي التقليدي على نحوٍ كبير على الأسماك وجوز الهند، ويتفرّد بالعديد من الأكلات التي لا تجدها في أي مكان آخر في المنطقة.
كذلك، تأثرت الموسيقى وطريقة الرقص هناك تأثرًا شديدًا بطابع منطقة شرق أفريقيا، وشبه الجزيرة العربية، وشبه القارة الهندية. وتتمتع المالديف بتقليد عريق للحِرف اليدوية بها؛ حيث تعدّ الحُلي الخشبية المصقولة، وحصائر البوص المنسوجة بدقة، والمنحوتات المرجانية حرف تناقلتها العديد من الأجيال.