تتمتع جزيرة "أدو أتول" بمجموعة من بقاع الغوص المذهلة التي تنتشر في عدد من المواقع المتنوعة. ولم تتأثر الشعاب المرجانية بالجزيرة بواقعة ابيضاض المرجان التي حدثت في عام 1998 وتأثرت بها بقية أجزاء الدولة، وبالتالي، يمكنك أن تتوقع مشاهدة شعاب مرجانية أفضل صحّة في أي بقعة تغوص فيها هناك. كذلك، تعد الجزيرة المرجانية مناسبة أيضًا للغواصين في المراحل الأقل تقدمًا؛ نظرًا لأن التيارات المائية هناك ضعيفة مقارنة بغالبية مواقع الغوص الأخرى المنتشرة في شتى أرجاء الدولة.
تتيح الجزيرة المرجانية فرصة الغوص مع أسماك شيطان البحر من فصيلة المانتا على مدار العام. كما تضمّ الجزيرة واحدة من أروع بقاع الغوص وهي منطقة حطام سفينة "لويالتي" البريطانية، التي كانت إحدى السفن التابعة للبحرية البريطانية وتم نسفها بطوربيدات غواصات "يو بوت" الألمانية إبان الحرب العالمية الثانية. وتضمّ قائمة المعالم الهامة الأخرى على الجزيرة منطقة القروش "شارك بوينت" التي يمكنك خلالها التمتع بمشاهدة قروش الحيد الرمادية، وهي البقعة التي أصبحت تُعرف باسم "فندق القروش" أو "شارك هوتيل"، بالإضافة إلى منطقة السلاحف "تيرتل بوينت" التي تظهر فيها السلاحف صقرية المنقار والسلاحف البحرية بوتيرة منتظمة، وكذلك منطقة "كاندو هورا"، التي تضمّ أربع بقاع مختلفة للغوص، وتعد موئلاً لعدد كبير من الفصائل البحرية، والتي أبرزها أسماك شيطان البحر من فصيلة المانتا، والقروش الرضيعة الشقراء، والسلاحف، وأسماك الراي. وتعتبر "غان إنسايد" بقعة مثالية للمبتدئين، نظرًا لضحالة مياهها، رغم أنها تتمتع بتنوع حيوي هائل على مدار العام.