الأماكن

موليه إيدج - المقرّ الرسمي لرئيس الدولة

اليوم، يمثل قصر "موليه إيدج" المقر الرسمي لقصر رئيس الدولة، وهو أحد المعالم التي يجب مشاهدتها في أي جولة داخل "موليه". وقد احتفل "موليه إيدج" بالذكرى المئوية لتأسيسه في عام 2019. وقد شُيّد القصر ال...

اليوم، يمثل قصر "موليه إيدج" المقر الرسمي لقصر رئيس الدولة، وهو أحد المعالم التي يجب مشاهدتها في أي جولة داخل "موليه". وقد احتفل "موليه إيدج" بالذكرى المئوية لتأسيسه في عام 2019. وقد شُيّد القصر القائم اليوم خلال الفترة من 1914 إلى 1919. وقد كان ذلك الموقع مقرًا للأسلاف الذين اعتلوا سُدة الحكم من السلاطين والملوك السابقين. ومع ذلك، لم يسبق وأن كان "موليه إيدج" قصرًا للسلطان.
شيّد السلطان محمد شمس الدين الثالث قصر "موليه إيدج" لابنه الأمير "حسن عزالدين" ترحيبًا به عند قدومه إلى المالديف بعد أن أتمّ تعليمه في "سيلان". وقد احتل الأمير القصر في الفترة من عام 1920 إلى عام 1934. وبعدها، ألقي القبض على الأمير، وظلّ المبنى مهجورًا حتى اندلاع الحرب العالمية الثانية. ومنذ ذلك الحين، عدا فترات قصيرة، استُعمل المبنى في أغراض إدارية حكومية مختلفة، أو كمقر لإقامة رؤساء الدول وكبار الشخصيات الأخرى عند زيارتهم الدولة.
خلال الجمهورية الأولى التي قامت بين عامي 1952 و1953، أمر الرئيس "محمد أمين ديدي" بجعل قصر "موليه إيدج" المقرّ الرسمي للقصر الرئاسي. ومع ذلك، منذ غروب شمس الجمهورية الأولى، أعيد استغلال "موليه إيدج" في أغراض إدارية مختلفة. وقد أعلن الرئيس "إبراهيم ناصر" - الرئيس الأول للجمهورية الثانية - مرة أخرى "موليه إيدج" قصرًا رئاسيًا في عام 1968. ورغم ذلك، لم يُقم هناك إلا لفترة قصيرة. ومنذ ذلك الحين، جعل الرؤساء من قصر "موليه إيدج" مقرًا رسميًا لإقامتهم طيلة فترات زمنية متفاوتة. ويقيم الرئيس "إبراهيم محمد صلح" - الرئيس الحالي للدولة - في قصر "موليه إيدج" منذ توليه مقاليد الحكم في نوفمبر 2018.
أضف إلى الرحلة